جامعة Northern Kentucky تطلق خطة Workday ERP: خطوة استراتيجية نحو تحول رقمي شامل (يونيو 2025)
في يونيو 2025، أعلنت جامعة Northern Kentucky عن انطلاق خطتها الشاملة لتطبيق نظام Workday ERP، في إطار استراتيجية طموحة تهدف إلى تحديث بنيتها الإدارية والمالية عبر منصة موحدة ذكية. هذه الخطوة تمثل انطلاقة جديدة نحو التحول الرقمي الكامل داخل الجامعة، وتؤكد التزامها بتوفير بيئة عمل وتعليم أكثر كفاءة، وشفافية، وتطورًا. مشروع Workday ERP في جامعة NKU ليس مجرد نظام جديد، بل هو إعادة تصور شاملة لكيفية عمل الجامعة من الداخل. حيث تسعى الجامعة من خلاله إلى دمج البيانات والعمليات المختلفة — من إدارة الموارد البشرية، إلى الشؤون المالية، وإدارة الموظفين، والخدمات الإدارية — في منصة سحابية موحدة، تعتمد على التحليلات اللحظية والواجهة التفاعلية السهلة. تطبيق نظام ERP من Workday يهدف إلى تحسين طريقة اتخاذ القرار على كافة المستويات، عبر تقارير دقيقة تعتمد على البيانات المباشرة، وتقديم خدمات أسرع وأكثر مرونة للموظفين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب. وتتميز منصة Workday بأنها تدعم التحديثات التلقائية، وتتكامل بسهولة مع الأنظمة الأكاديمية، وتتيح استخدامًا متنقلًا سلسًا عبر التطبيقات الذكية. الجامعة أعلنت أن إطلاق الخطة تم رسميًا من خلال الموقع الرسمي مع إشراك جميع الإدارات في مراحل التهيئة والتحليل والتدريب، مما يعكس التزامًا جادًا بنجاح المشروع وضمان تكيف جميع المستخدمين مع النظام الجديد بسلاسة. يُنظر إلى خطة ERP في جامعة Northern Kentucky كجزء من التوجه القومي في الولايات المتحدة نحو تعزيز التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي، حيث تشهد الجامعات الكبرى توجهًا متسارعًا نحو أنظمة ERP الذكية والسحابية التي تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وخفض التكاليف، وتحسين خدمة المستخدم النهائي. من هنا، تبرز أهمية حلول مثل Aktek ERP التي توفّر نفس المبادئ والتقنيات التي تعتمدها الأنظمة العالمية مثل Workday، ولكن بمرونة أكبر وتخصيص أوسع حسب طبيعة المؤسسة التعليمية أو الإدارية. فأنظمة أكتيتك تدعم التكامل مع الخدمات السحابية، توفر لوحات تحكم تحليلية ذكية، وتُقدّم وحدات كاملة لإدارة الموارد البشرية، المالية، الأكاديمية، والمشتريات، ضمن تجربة استخدام متقدمة وآمنة. هذه المبادرة في جامعة NKU تؤكد أن مستقبل الإدارة الجامعية يعتمد بشكل رئيسي على أنظمة ERP متكاملة وذكية، ومن هنا فإن المؤسسات التعليمية التي لم تبدأ بعد في هذا التحول، قد تتأخر كثيرًا في مجاراة التنافسية التعليمية والإدارية الحديثة.